****
***
**
*
اضرب حيطاني ...اكسر نوافذي
حطم أبوابي ...مزق أوشحتي
أجل ...قد كُسرت ...حُطمت
أنــا قد دُمرت !
إن كان ذلك ما تلهف لسماعه
فها أنا بوح لك به
صوتي يصرخ آمراً بنكراك
رغم لوعة قلبي التي طغت بفراقك
وماذا بعد هذا وذاك
وقد أصبحت الآن مهدومة
تلفت كل أشيائي
بعد أن كنت أساساً لحياتي
حتى أن روحي قد هجرت حياتي
ليس لأجل شي ...فقط لأجل هجرانك
أحببته ...لا بل عشقته
بكل كياني ...أدمنت ذكرياته
نظراته كانت تنميني...وضحكاته تفرحني
أماأحزانة فهي تطعنني
وماذا بعد ...ماذا بعد كل هذا وذاك
كم تمنيت لقاءه
فقد كان لي هاجِرْ
كم وودت إسعادة
فلوجوده قد كان نادر
ولا شيء ملكي الآن
فقد فات ذاك الأوان
وشاءت الأقدار أن يكون لحياتي
دوما كان هو العنوان
*
**
***
****
نص رقيق .. مليء بالعواطف السامية والجياشة
ردحذفدمتي بخير
أنــا قد دُمرت !
ردحذفعلى الرغم من ضعف المرأة إلا أنها من النادر أن تعترف بدمارها ....
صريحه أكثر من الازم عزيزتي كنتي هنا ...
اتركي عنك ما كان وتلمسي طريقك من جديد
تحياتي و ودي
Engineer A
ردحذفأولا أحب أبارك لك مجدداً على كتابك وبالتوفيق
ثانيا أحب أن أشكرك على رقي تواجدك والذي أشعر منه بالقرب :)
تقبلي ودي
الجودي
ردحذفلربما يكون الإعتراف والتصريح أحيانا مذلاً
ولكن وبكل أسف يرغب بأن يسطر
لأنه حينما يكتم ...يدمي ويؤذي القلب
تقبلي مودتي
وأشكر تواجد قلمك الراقي هنا .
كأني قرأت النص مراراً وتكراراً
ردحذفوكأنه إعادة لما يكتبه المغدور في وقتنا الحالي !
بعد الغدر سلم
إما نصعده ونرتقيه
وإما يهبط بنا للأسفل !
________ كلماتج كانت خطاب عنيف لكن لمن !
هل تأنيب للنفس أو تانيب لمن ادمى النفس !!
أخي كاتب
ردحذفتواجدك بالقرب مما كتب يشرفني كثيرا
ربما تكون تأنيب للأثنين فهم بالنسبة إلي مقترنين معاً...
تقبل خالص شكري .
كلمات اكثر من رائعه
ردحذفمعبرة وصادقة ..
تقبلي مروري..
دمتي بود