.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
ضيــــاع
كلمة تصف ذاتها
لربما تشعر بمحتواها وأنت تبصر حروفها
تقرأها فتسقيك من محتواها
أشعر بأني تائهة
... ضائعة
... ضائعة
ولربما وحيدة في هذا العالم
وأنااااااا ...
...وأنا في ضـــياع .
هااا أنا أجوب الطرقات
بسيارتي ولوحدي
والليل يطلق سراح كل مخاوفي
أترنح بين الاتجاهات
أنوار الطرقات تلهمني تكسيني
تجعل مني مدفأه
تصهر قلبها
...مشاعرها
...مشاعرها
وكأنها تعتصر ألما
الدموع تذرف... وتذرف
وكأنها دون أية قيمة
لا أعلم لأجل ماذا...!
فأسبابي أكثر من أن تعد
ولربما أتفه من أن تذكر
أمعن بكل من حولي أرى أناس مختلفين
لا أعلم إن كانوا سعداء أم هم بؤساء
أجول بين الطرقات
وأهوى إطالة الطريق
أكثر
...فأكثر
ها هو المنعطف الذي يقودني الى منزلي
لاااااا ...
لا أهوى دخوله !
لا أهوى دخوله !
مازالت مقلتي تذرف
ومازالت نفسي تنطق
لن أنعطف
بل سأكمل مبتعدة عن مسكني
أرغب بالبقاء تائهة
...هكذا كنت دوماً
أقود بين الظلمات
فأرى العالم من حولي
أناس مسرعين
وأناس أخرى متباطئين
.... لا أعلم من أنا بينهم
بل كأنني عالقة معهم
أنظر الى أنوار الطريق
لا تتغير... شامخة
تنير.... وتنير
ولكنها حزينة
لما هي هكذا كئيبة
لما هي هكذا كئيبة
تجعل مني ضحية مخدرة
كإمرأة فاقدة لوعيها
كإمرأة فاقدة لوعيها
تضحك مرة ...وتبكي مرة
بل تصرخ في بعض المرات
أعلم بأنه لن يسمعني أحد
فأستشعر معنى الحرية
*
*
*
هنا ومع نفسي
وان كانت دوما تجعل مني ضعيفة وحيدة
إلا انني أهواها ...
أهوى قيادة سيارتي ليلا... ولوحدي
وأنااااااا ...
...وأنا في ضـــياع .
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.